صُنع تجربة استخدام لا تُنسى بنظام تفاعلي متكامل يُحييِ منتجك “Interactions Design”

يتفاعل المستخدمون مع عناصر الواجهة الخاصة بمنتجك لتنفيذ مهمات محددة، ويتوقعون دائمًا عمله بشكل مناسب لتفاعلاتهم، ووجود استجابة فورية من المنتج على كل المدخلات التي يُجرونها. عند انعدام رد الفعل الفوري من الخدمة أو بُطئها، تميل النتائج إلى أن تكون دون المستوى الأمثل، فيظهر الإحباط على المستخدمين، وتتأثر تجربة المستخدم سلبيًّا. من هنا يجب دائمًا تقديم مجموعة من عناصر التصميم تُوضِّح استجابة العناصر المختلفة لتفاعل المستخدم معها؛ من الأزرار إلى مدخلات النصوص إلى تأكيد أو فشل تنفيذ أمر معين، وحتى الحركات الانتقالية بين الصفحات المختلفة.


تصميم الواجهات التفاعلي “Interactions Design” هو عملية تقديم ردود فعل فورية ومناسبة لتفاعل المستخدمين مع خصائص المنتج لتنفيذ المهمات. حظي هذا النوع من التصميم بقبول كبير خلال السنوات الماضية، وفي طريقه ليصبح معيارًا جديدًا من معايير تصميم المنتجات؛ وذلك لما يُحقِّقه من نسبة رضاء كبيرة للمستخدمين عن المواقع والتطبيقات التي تقدم نسبة عالية من التفاعل.

لتقديم تجربة تفاعلية ممتازة للمستخدمين؛ تُحدَّد العناصر التي يتفاعل المستخدم معها، وكذلك نوعية التفاعلات الممكنة معها، وتُقدَّم ردود فعل مناسبة سواء بنجاح التفاعل أو فشله. مثال على ذلك: مدخلات النصوص. يمكن تحديد التفاعلات مع مدخلات النصوص بأن يكتب المستخدم فيه أو يختار من قائمة منسدلة أو يُحدِّد تاريخًا معينًا، ومثال لردود الفعل على هذه التفاعلات يكون في تحديد المدخل لأرقام فقط في مكان تسجيل رقم الهاتف وإظهار رسالة خطأ في حالة حدوث ذلك. أيضًا عند الضغط على زر حفظ التغييرات في صفحة معينة، يجب إظهار رسالة تفيد بنجاح الحفظ أو وجود أي مشكلات يجب حلها أولًا.

من أنواع التفاعل أيضًا الحركات والانتقالات بين الصفحات، وهو نوع جمالي في الأساس، ولكن شعبيته تزداد باستمرار نظرًا إلى كونه مريحًا أو مبهجًا لعين المستخدمين عندما ينتقلون من صفحة إلى أخرى ويرون العناصر المختلفة تتحول وتنتقل إلى أماكنها قبل فتح الصفحة الجديدة.

متى تحتاج إلى طلب الخدمة؟

في حال أردت:

  • زيادة التفاعل مع الموقع أو التطبيق.
  • تقديم تجربة تصفح استثنائية للمستخدمين تضمن ولاءهم للمنتج.
  • إضافة خاصية جديدة في المنتج، والتأثير الإيجابي على تجربة الاستخدام.
  • تجنُّب شكوى المستخدمين المستمرة من سوء الخدمة دون تحديد سبب معين.
  • تحسين استجابة الموقع لمدخلات المستخدمين.

من الجيد أن يكون للمنتج منحنى تعلُّم بينما يستكشف المستخدمون كل خصائصه ويصبحون على دراية بكيفية عمله. ومع ذلك، يجب أن تكون التطبيقات بديهية قدر الإمكان لخفض معدل الإحباط؛ فكلما زادت معاناة المستخدم مع منتجك بسبب عدم وجود استجابة فورية أو كاملة لتفاعلاته، هرب منك وهربت معه أرباحك. تقديم هذه المعلومات تدريجيًّا في أثناء استكشافهم للمنتج عبر استخدام حركات بسيطة تجذب الانتباه إلى ما يمكن عمله أو توضيح خاصية معينة؛ له تأثير إيجابي كبير في جودة المنتج من وجهة نظر المستخدم.

ليس معنى ذلك أن تأتي بما لم يأتِ به الآخرون؛ فتقدم حركات انتقال لكل شيء ورسائل تنبيهية لكل عنصر في الواجهة؛ فأفضل التصميمات التفاعلية لا تحاول إعادة اختراع العجلة، ولكنها تستخدم أنماط التصميم والمعايير القياسية بكفاءة وفعالية بطريقة جديدة مناسبة لطبيعة المنتج والجمهور المُستهدَف.

الفوائد التي ستعود عليك من طلب خدمة التصميم التفاعلي:

  • محو أي ارتباك في ذهن المستخدم فيما يتعلق بحالة المنتج؛ سواء بمعالجة البيانات، أو تحميل الصفحة، أو البحث عن المحتويات، أو أي تغيير آخر في حالة المنتج.
  • توجيه معلومات عن نتائج تفاعل المستخدمين مع المنتج باستمرار لتقديم تجربة استخدام أفضل.
  • تنسيق التفاعلات والانتقالات وتجميلها، ما يعمل على تحسين تجربة المستخدم، وزيادة قابلية الاستخدام العامة، ورفع الكفاءة التي يمكن للمستخدمين من خلالها استخدام المنتجات والخدمات من المواقع والتطبيقات.
  • غالبًا ما يحدث تشتيت لانتباه المستخدمين عند أداء مهمة ما، لذا فإن منع الأخطاء غير الواعية من خلال التوجيه البصري وتقديم استجابة فورية يعمل على زيادة التركيز على المهمة الموجودة أمامهم.

أمثلة لنجاحات شاركت فيها بهذه الخدمة:

  • ساعدت في إنشاء صفحة تسويقية جديدة لموقع “Bon Appointito” بحركات انتقال أسهمت في رفع معدل التحويل بنسبة 20% عن الصفحة القديمة.
  • ساعدت تطبيق “English Today” في عمل تطبيق تفاعلي للمستخدمين الراغبين في المشاركة بمسار تعليمي معهم، وبنسبة رضاء تام عن التطبيق خلال اختباره مع المستخدمين.
  • ساعدت في تصميم موقع «عارض» وتقديم تجربة مميزة للموقع بتوفير حركات انتقال مناسبة بين الصفحات.

جاهز لتحويل فكرتك لحقيقة ملموسة وناجحة؟