كيف تتغلَّب على ملل التكرارية وتُحوِّله إلى مُحرِّك للاحترافية

مقالات

تأتي علينا -نحن مُصمِّمي المنتجات الإلكترونية من المواقع والتطبيقات- فترة نجد فيها المشاريع تتكرَّر كثيرًا وبصورة متتابعة؛ كأن تعمل على مشاريع المتاجر الإلكترونية، أو الصفحات التسويقية، أو لوحات التحكم، أو غيرها من أنواع المشاريع الكثيرة؛ في فترة قصيرة. يتسرَّب إلينا في هذه الفترة شعور الملل أو الضجر، ويتسبَّب في ضعف الإنتاجية، ما يجعلنا نفقد التركيز في أثناء العمل بسبب التكرارية، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى الاستقالة من العمل كما حدث معي شخصيًّا من قبل.

لكن في تكرار هذه المشاريع فرصة عظيمة تأتي لقِلة قليلة منَّا على طبق من ذهب، فتساعده على الانتقال من مستوى مبتدئ أو متوسط في التصميم إلى مستوى الاحتراف والتخصُّص، بينما يظل الآخرون في بحث عن تلك الفرصة ومطاردتها طوال مسيرتهم المهنية.

إن كنت تمر بهذه الفترة، أو لم تمر بها بعد، فستجد في هذه المقالة كيف يمكنك تغيير نظرتك إلى تكرارية العمل وتحويلها إلى أفضل مواردك للتطور المهني والتخصُّص في المجال، بالإضافة إلى أني سأشاركك تجربتي الشخصية، التي مررت بها مع هذه الحالة، وكيف استفدت منها وما زلت أتربَّح منها حتى اليوم. سأمنحك أيضًا بعض النصائح والموارد لتحقيق الاستفادة القصوى من أنواع المشاريع التي تتكرر باستمرار؛ عن طريق تحويلها من مادة متعبة وصعبة إلى أفضل مادة لتطوير المهارات الشخصية في التصميم وتحقيق الاحتراف.


كيف يحدُث التكرار؟

توجد طرق متنوعة تتكرر المشاريع بسببها؛ مباشرة أو غير مباشرة. إحدى الطرق المباشرة هي التعامل المستمر مع أحد العملاء أو الشركات لفترة طويلة من الزمن. بإنشائك علاقة عمل طيبة مع أحد العملاء وتقديم منتج أو خدمة بجودة مرتفعة وتحقيق نتائج جيدة للتصميم بأداء عالٍ، سواء أكان هذا المنتج موقعًا أو تطبيقًا، فإنك تضمن لنفسك استمرار العميل وتعاقده معك لتنفيذ مزيد من المشاريع والأعمال، التي ستجد -أغلب الوقت- أنها متشابهة كثيرًا. كما أن التوصيات والإحالات، التي تصدر من بعض العملاء، وأحيانًا بعض المُطوِّرين الذين عملت معهم، تجذب عملاء آخرين لهم المتطلبات والأفكار السابقة.

أما الطرق غير المباشرة فمنها وجود مشروع مميز في معرض أعمالك، يُبرِز مهارتك في التعامل مع مشكلات الاستخدام في نوع معين من المشاريع وإيجاد حلول لها، وقدرتك على ترجمة هذه الحلول إلى واجهة استخدام إبداعية، ما يجذب إليك عملاء جُددًا يرغبون في تنفيذ مشاريع مماثله تحمل الطابع نفسه والتفاصيل ذاتها. وباستمرار عرضك لهذا المشروع بالتحديد، تزيد من فرص حصولك على مشاريع مشابهة وتكرار تنفيذها. وإذا كنت تعمل مُصمِّمًا حرًّا (فريلانسر) لتصميم تجارب الاستخدام والواجهات على منصَّات مثل «مستقل» أو «أبورك»، فقد تجد أن قائمة المشاريع المتاحة والمطلوبة في فترة من الفترات تتشابه من حيث النوع أو التفاصيل، الأمر الذي قد يحصر عملك في هذه الفترة بصورة متكررة على تلك المشاريع.

وأيضًا تلعب التفضيلات الشخصية لمُصمِّم المنتجات الإلكترونية أحيانًا دورًا غير مباشر في المشاريع التي يستقبلها المُصمِّم، وذلك في إطار منطقة راحة وألفة لنوع معين من المشاريع؛ فعندما يحاول المُصمِّم العمل على نوع جديد منها يجد تحديًا صعبًا يُعرقل مجرى الإبداع فلا يستطيع تحقيق الأهداف المرجوَّة من العمل عليه، كأن يكون المُصمِّم خبيرًا في التعامل مع التطبيقات وإنشاء تجربة مستخدم سهلة وبسيطة للأجهزة المحمولة، لكنه يجد صعوبة بالغة في نقل التجربة إلى موقع إلكتروني يعتمد المستخدم فيه على الفأرة ولوحة المفاتيح بالأساس.


النظرة السلبية إلى الأعمال المتكررة وتأثيرها في المُصمِّم

عوامل النظرة السلبية إلى الأعمال المتكررة

تؤثر بعض العوامل في نظرة المُصمِّم إلى المشاريع المتكررة وطريقة التعامل معها. وفيما يلي استعراض لأهم هذه العوامل:

خبرة المُصمِّم ومستواه

تحظى خبرة المصمم ومستواه بالتأثير الأكبر في قرارات المُصمِّم المهنية، التي تُحدِّد بالتبعية أنواع المشاريع، التي قد يستقبلها ويعمل عليها، وكميتها أيضًا.

فحسب مفهوم دانينج-كروجر، يكون المُصمِّم في أعلى درجات الثقة بمهاراته الفنية بعد فترة قصيرة من بداية مسيرته المهنية، بين العامين الأول والثالث، ويشعر أن الطريق الصحيح ليصبح أفضل وأمهر هو التجديد باستمرار، وأن تكرار عمل أمر ما يكبح هذا التقدُّم ويُخمِد حماسه ويستهلك طاقته.

ومع أن تنوع المشاريع في بداية المسيرة المهنية أمر مهم ومطلوب، يظل تأثير العشوائية في هذا التنوع تأثيرًا سلبيًّا وجسيمًا من ناحية تحصيل الخبرة اللازمة لتطوُّر مهارات التصميم، ولا بد من الحصول على توجيه شخص أكثر خبرة كما سأوضح لاحقًا.

العلاقات والتواصل مع الآخرين

كلما قلَّت علاقات المُصمِّم مع من حوله في المكان أو المجال نفسه، أثَّر ذلك سلبًا في طريقة التفكير بتكرار المهام؛ فبدلًا من التواصل مع هؤلاء الزملاء من المُصمِّمين والمطورين ومسؤولي المشاريع والمُسوِّقين لمناقشة مشكلة ما أو تركيبة جديدة لتكوين صفحة معينة، يُطبِّق المُصمِّم -في أغلب الأحيان- الحلول وطريقة العمل نفسها على كل شيء، حتى يصل الأمر إلى نسخ التصميمات ذاتها في كل مشروع جديد، وهذا أسوأ ما يمكن أن يُقال عن مُصمِّم؛ أن كل التصميمات التي عمل عليها متطابقة.

لهذا السبب تجد أن مهارة التواصل من أهم المهارات التي يجب على مُصمِّمي المنتجات ومُصمِّمي تجربة الاستخدام والواجهات امتلاكها وتطويرها مبكرًا في مسارهم المهني.

التوجيه والإرشاد

الرغبة المستمرة في تطوير الذات والعمل على مشاريع جديدة هو أمر جيد كما ذكرت، لكن، دون توجيه من شخص ذي خبرة أكبر في مجال تصميم تجربة الاستخدام، يجد المُصمِّم نفسه تائهًا في بحر مضطرب ومظلم لا أول له ولا آخر، فيندفع نحو كل ما هو جديد عليه بلا هدف على المدى البعيد يضمن تحقيق الاستفادة القصوى منه.

تأثير هذه العوامل في إنتاجية المُصمِّم

بالحديث عن كل هذه العوامل التي تُكوِّن نظرة سلبية إلى الأعمال المتكررة، يجب ذكر تأثيرها في المُصمِّم ونتاجها من باب التنبيه والتحذير:

تماثُل المشاريع في معرض الأعمال

باستمرار العمل بهذه العقلية السطحية وعدم تجديد أو تنويع مصادر الإبداع وحل المشكلات في تجربة الاستخدام وتصميم الواجهة واستمرار العمل بالرتابة نفسها، تجد بعد فترة أن كل المشاريع التي عمل عليها المُصمِّم متماثلة جدًّا، ليس فقط في الموضوع أو التفاصيل، ولكن في الشكل والتكوين والتصميم عمومًا، وهذا أكبر عائق لحصول المُصمِّم على عمل جديد، سواء وظيفة ثابتة أو أعمال حرة.

الصحة النفسية والاستقرار المادي

الملل من العمل والفتور، اللذان يؤديان في أغلب الأحيان إلى الاستقالة او الانسحاب، يؤثران في نفسية المُصمِّم بشكل قد يضره، ليس فقط معنويًّا، بل على المستوى المادي أيضًا إن كان قراره النهائي هو الرحيل عن الشركة دون توفير مصدر دخل آخر؛ فمع حالة التضخم التي نعيشها حاليًّا وارتفاع أسعار كل السلع والخدمات بسبب الأزمات العالمية المتتالية، تكون الحاجة إلى كل مدخول مادي مرتفعة، ويصبح أقل دخل مهمًّا، وحالة القلق التي يعيشها حتى الميسورون في هذه الفترة يكون تأثيرها أعظم ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة.


عقلية التعامل الصحيح مع التكرارية في العمل

تخيَّل معي أنك عميل يريد عمل متجر إلكتروني، سواء أكان موقعًا أو تطبيقًا، ويبحث عن مُصمِّم تجربة استخدام وواجهات لتنفيذ هذه المهمة. ينتهي بحث هذا العميل عند اثنين من أفضل المُصمِّمين الذين وجدهم؛ واحد منهم يمتلئ معرض أعماله بكل أنواع المشاريع، بدايةً من تطبيق طلب شطائر الفول والفلافل، مرورًا بلوحة تحكم مصنع مُعدَّات ثقيلة، وحتى موقع حجز رحلات فضائية! واجهات مشاريع هذا المُصمِّم إبداعية وغير تقليدية، واختياراته للألوان ممتازة، وتكوين الصفحات متناسق، ولا يشوب التصميم شيء.

المُصمِّم الآخر يقتصر معرض أعماله على المتاجر الإلكترونية، لكن في أثناء استعراض مشاريعه السابقة، تجد أنه استفاض في شرح المشكلات التي واجهت كل مشروع، وشرح طريقة البحث التي اعتمدها في المشروع ونتائجه، وذكر ما ترتَّب على ذلك من قرارات اتخذت شكلًا معينًا في التصميم، وتأثيرها النهائي في تعلُّق المستخدمين بالموقع، وإحصائيات تخص معدلات التحويل والبيع.

أي المُصمِّمَين ستختار؟

شخصيًّا، سأختار المُصمِّم الثاني. هل تتفق معي في هذا الاختيار؟

المُصمِّم الثاني لن يقدم تصميمات مبهرة ووهَّاجة فقط، لكنه سيعمل على تحليل المشروع واكتشاف رغبات المستخدمين وتقديم حلول مناسبة تساعد على نمو قاعدة المستخدمين، ومن ثم زيادة المبيعات، وفي النهاية تحقيق الربح المطلوب. يصعب على المُصمِّم الأول الوصول في التصميم إلى هذه الدرجة من العمق، التي تحقق النتائج دون تكرار العمل على نوع مشاريع معين واكتشاف كل أركانه وتحليلها، الأمر الذي يساعد على تقديم شيء جديد وأفضل في كل مرة يعمل على مشروع جديد.

كما ذكرت مسبقًا؛ يحدد مستوى نضج المُصمِّم وتراكم خبراته منظوره وطريقة تعامله مع المشاريع، سواء بمحاولة التحسين في كل مرة على نوع مألوف من المشاريع والأفكار، أو مطاردة الأفكار الجديدة والغريبة؛ فالمُصمِّم المبتدئ ينفر من هذه من المشاريع المتكررة، والمُصمِّم المحترف يبحث عنها!

يمكنك تطوير نظرتك إلى الأفضل في أثناء التعامل مع هذا النوع من المشاريع بعدة طرق تضمن لك ميزة على زملائك في تقديم خدمات تفوق تسليم تصميمات يقتصر ما يميزها على الشكل فقط. وهذه الطرق هي:

ابحث عن المستخدم المناسب

اهتم بالبحث عن المستخدم المناسب للمشروع وافهم طريقة تفكيره وتوقعاته. في كل مرة تبحث عن رغبات المستخدمين في نوعية المشاريع التي تعمل عليها، ستجد دائمًا أمرًا جديدًا يضيف إلى معرفتك ويساعد على زيادة نتائجك في كل مشروع عمَّا سبقه من المشاريع. وتذكَّر أن فرصة التطوير مع كل مشروع جديد تجعلك علَمًا من أعلام هذا المجال.

ابقَ مطلعًا على كل ما هو مفيد

اطلع على كل الأبحاث الاستطلاعية والإحصائية الخاصة بمجال معين، وتابع باستمرار المتخصصين في هذا المجال وما ينشرونه من تغريدات أو منشورات. هذه المواضيع كنز يفتح ذراعيه لمن يبحث عنه.

اقرأ عن نجاح الشركات والمشاريع

ابحث عن قصص نجاح شركات تعمل في المجال نفسه الذي يأتيك من المشاريع المتكررة، واهتم دوريًّا بقراءة دراسة حالة لمشروع ما لاستنباط طريقة تفكير المُصمِّمين الآخرين وطريقة عملهم، وكيفية تطبيقها في طريقة عملك أنت.

لا تأتِ بما لم يأتِ به الآخرون

التصميمات الجذابة على مواقع مثل «دربل» و«أب لابس» وحتى موقع «بيهانس» مبهرة كثيرًا، ولكن يجب التذكير بأن 90% من هذه التصميمات هي لغرض العرض فقط وليست مشاريع حقيقية مُنجَزة على أرض الواقع. محاولتك إنتاج تصميمات مماثلة بصورة دائمة قد تصيبك بالإحباط، خصوصًا إذا كنت لا تملك خبرة كافية في مجال تصميم الجرافيك لفهم كيف تُوازِن العناصر المختلفة في الواجهة.

لذا، اكتفِ بالبسيط الممتنع. إذا تأملت في أكبر التطبيقات والمواقع من حيث عدد المستخدمين، ستجد أنها تشترك في كثير من الخصائص في ما يتعلق بتصميم الواجهة، وهذا يتوافق مع «قانون جاكوب» الذي ينص على أن المستخدمين يمضون أغلب أوقاتهم في مواقع أخرى غير موقعك، وهذا يعني أنهم يريدون أن يعمل موقعك بطريقة عمل جميع المواقع. وبعض أفضل المواقع التي يمكنك الحصول منها على استلهام وتغذية بصرية لمشاريعك القادمة هي موقع «موبين» وموقع «أواردز»، ستجد فيهما مواقع وتطبيقات موجودة بالفعل على أرض الواقع، ويمكنك حتى تحميلها أو زيارتها بنفسك.

كل هذا سوف يزول

إن الملل والفتور يلاحقانك في كل شيء بحياتك به أي نوع من التكرار أو الروتين، وخصوصًا العمل. تذكَّر أن كل هذا سوف يزول، وأن هذا الشعور ما هو إلا شعور مؤقت يصيب كل الناس بلا استثناء، وسيمر بكل تأكيد وتعود إلى طبيعتك. لا تهمل عملك ولا تتخذ من هذه الفترة عذرًا للتكاسل مُتحجِّجًا بانعدام الرغبة أو تقلُّب المزاج، فمع التكرار يأتي الإتقان!


تجربتي الشخصية

السبب الرئيسي الذي دفعني للكتابة في هذا الموضوع هو مشاركة أحد زملائي من مُصمِّمي تجربة الاستخدام والواجهات رغبته في ترك الشركة التي يعمل بها، وعندما سألته عن السبب أخبرني أن معظم المشاريع التي تعمل الشركة عليها متشابهة بدرجة كبيرة، وأنه يشعر بالملل منها منذ فترة ليست بقصيرة، وأنه يسعى للبحث عن فرصة أفضل بمشاريع تتحدى مهاراته وتزيد خبراته. فتذكَّرت وقت أن تركت العمل في مؤسسة سند أعمالك للأسباب نفسها.

لم تكن مشكلتي في الشركة مع أحد في الإدارة، ولا في سوء بيئة العمل، ولا حتى كنت قد حصلت على عرض عمل أفضل، كان دافع تركي للمؤسسة هو التكرارية والملل. كنت غافلًا وقتها عن كل ما ذكرته مسبقًا في هذا الموضوع، وارتكبت معظم الأخطاء التي قرأتها أنت قبل قليل. وحتى بعد الرحيل وبدء مرحلة من العمل الحر، استمر معي تكرار نوع المشاريع نفسه في فترة كانت الأطول والأكثر إرهاقًا على مدار مسيرتي المهنية حتى الآن. وصل عدد مشاريع المتاجر الإلكترونية معي في هذه الفترة إلى تسعة مشاريع متتالية، حتى إنني كنت أضرب كفًّا بكف كلما سمعت العميل يقول «أريد تصميم متجر»!

في المشروع العاشر، وبدلًا من رفض المشروع، قررت أن أفعل أمرًا مختلفًا بعدما لاحظت أن المتاجر الإلكترونية لها تكوين وتشريح ثابتان مهما اختلف المحتوى أو الجمهور، وأغلب الوقت يُهمَل تخصيص تجربة المستخدم، وتُعمَّم تجربة سطحية على الكل بغض النظر عمَّا يبيعه المتجر، سواء إلكترونيات أو مأكولات.

في المشروع الجديد، لاحظت أن المستخدمين الرئيسيين للموقع يختلفون عن بقية المستخدمين في المشاريع الأخرى؛ من حيث رغبة العميل في تحويله من الطلب عبر إحدى منصَّات التواصل الشهيرة إلى موقع خارجي جديد خاص بالعلامة التجارية. بدأت أتابع سير عملية الطلب التي يقومون بها وتحليل طريقة الاستلام والتنفيذ من جهة العميل، ومن جهة أخرى كنت قد بدأت أتابع رامي بدره وأبحاثه عن بعض الأسواق العربية وتوصياته للمُسوِّقين، واستفدت كثيرًا في فهم بعض ميول المستخدمين من الدولة المُستهدَفة، وبدأت تطبيق نتائج هذه الأبحاث على التصميم.

كان هذا المشروع هو أول مشاريعي التي أجريت بحثًا شاملًا عن المستخدمين المُستهدَفين وتحليل رغباتهم وفهم الدافع وراءها، وكذلك اتخاذ قرارات في التصميم مبنية على معلومات ساعدت على نجاح المشروع بعد ذلك. ودون إطالة هنا، يمكنكم قراءة دراسة حالة مشروع لولوه مودا والتعرف على تفاصيل المشروع ومشكلاته وحلوله كافة.

«لولوه مودا» من أنجح المشاريع التي عملت عليها، وما زال يدر عليَّ عملاء جُددًا باستمرار حتى يومنا هذا، وما كان ذلك ليحدث لو كنت استسلمت للملل ورفضت المشروع.


الخلاصة

خلاصة الموضوع أن التكرارية فرصة عظيمة، تفتح لعقلك مساحة جديدة لفهم نقاط التقصير في نوع محدد من المشاريع والعمل عليها وحلها، وتقديم خبراتك فيها كمتخصص ومحترف في المجال. وتذكَّر دائمًا أن التكرار يجلب الإتقان.